في ليلة قمرية هادية، قررت القطة أمل إنها تطلع رحلة للفضاء. لبست بدلة الفضاء بتاعتها اللي معمولة من ورق الفويل وركبت صاروخ من علبة صودا قديمة وجزمة بوت قديمة بتاعة صاحب المزرعة. وهي بتطير في الفضاء، قابلت فراشة عملاقة بتعوم في الفضا من غير جناحات وبتقول "إزايك يا أمل؟ تيجي نلعب استغماية؟" الفراشة استخبت ورا كوكب المريخ وأمل حاولت تلاقيها، بس لقت هناك زرافة بتلعب دومينو مع بطريق لابس بدلة. البطريق قال لأمل "مشوفتش الفراشة، بس تعالي العبي معانا." أمل وافقت، لكن فجأة ظهرت بوابة زمنية وشفطتهم كلهم لمكان غريب: غابة مليانة كتب بتمشي على رجلين صغيرين. كل كتاب كان بيحكي حكايته بصوت عالي، وكان في كتاب بيحكي عن فيل بيعزف بيانو برجليه، وكل ما يعزف، تطلع شجر بطيخ من الأرض. الفيل قال لأمل: "عايزة بطيخة تغني؟" أمل ردت: "ليه لا؟" فالفيل عزف لحن، وفعلاً، طلعت بطيخة وبدأت تغني أغاني شعبي! الكتب بدأت تتراقص على أغاني البطيخة، وأمل ما صدقتش اللي شايفاه. فجأة، لقت السلحفاة اللي بتطير بمنطاد معمول من ورق الكيك بتنزل جنبها وتقول: "أمل، عايزة توصيل لمكان معين؟" أمل قالت: "أيوة، عايزة أروح للبحر." وفجأة لقوا نفسهم في البحر، لكن البحر كان مليان مية غازية بدلاً من المية العادية، والأسماك كانت لابسة نظارات شمسية. أمل غمست راسها في المية الغازية وشربت شوية، ولما رفعت راسها، لقت نفسها فجأة في المزرعة بتاعتها، بس كان فيه حاجة غريبة: كل الفرخات كانت لابسة بدل رقص وبتعمل عرض في الجنينة! اتلفت حواليها، لقت شجرة البطيخ اللي كانت بتغني، بس المرة دي كانت الشجرة بتقول: "صباح الخير يا أمل، جاهزة تروحي المدرسة؟" أمل كانت مبهورة ومش عارفة إيه اللي بيحصل. فجأة، أمل صحيت من النوم، لقت نفسها في سريرها، بس كانت لابسة بدلة الفضاء من ورق الفويل. راحت المطبخ، لقت البطيخة اللي بتغني فعلاً في التلاجة. قالت: "إيه دا؟ دا حلم ولا حقيقة؟" وفي اللحظة دي، عرفت أمل إن النهاية هي البداية، وإنها هتبدأ مغامرة مجنونة تانية، مش عارفة إيه اللي ممكن يحصل بعد كده.
"مغامرات أمل في عالم العجائب: رحلة الفضاء والغابة السحرية"
Getting Info...